يقوم النحو العربي على نظرية العمل التي تفسر العلامات الإعرابية المتغيرة على أواخر الکلم، ومن الظواهر اللغوية التي أثارت بحثًا وخلافًا لدى النحويين نصبُ الاسم بعد اسم الإشارة، دون أن يکون في الجملة أحد العوامل التي يُعرف عنها أنها تعمل النصب، وقد وقع ذلک في نصوص فصيحة؛ بل في أعلى النصوص فصاحةً القرآن الکريم، البصريون اعتبروا ذلک الاسم المنصوب حالا، والکوفيون قالوا إنّ نصبه على التقريب، و (التقريب) مصطلح خاص بمدرسة الکوفة. يرصد هذا البحث الخلاف بين البصريين والکوفيين في تفسير هذه الظاهرة اللغوية، وما تبع ذلک من خلاف بين المعربين والمفسرين في إعراب جمل في القرآن الکريم تندرج تحت هذا النمط الترکيبي.
الطلحي, عبير بنت محفوظ الطلحي. (2019). اســـم الإشــــــارة عاملا. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 35(2), 909-956. doi: 10.21608/bfda.2019.68087
MLA
عبير بنت محفوظ الطلحي الطلحي. "اســـم الإشــــــارة عاملا". مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 35, 2, 2019, 909-956. doi: 10.21608/bfda.2019.68087
HARVARD
الطلحي, عبير بنت محفوظ الطلحي. (2019). 'اســـم الإشــــــارة عاملا', مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 35(2), pp. 909-956. doi: 10.21608/bfda.2019.68087
VANCOUVER
الطلحي, عبير بنت محفوظ الطلحي. اســـم الإشــــــارة عاملا. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 2019; 35(2): 909-956. doi: 10.21608/bfda.2019.68087