تصميم الاختبارات الإلکترونية لمتعلمي اللغة العربية "لغة ثانية"

المؤلفون

1 أستاذ مشارک بالمملکة العربية السعودية

2 معيدة بالمملکة العربية السعودية

المستخلص

تَهدِف هذه الدراسة إلى تحديد الأُطُر العامَّة في تصميم الاختبارات الإلکترونية للغة العربية لغةً ثانيةً، وبيانِ أوْجُه الشبه والاختلاف بينها وبين الأُطُر المقابلة في تصميم الاختبارات الإلکترونية العالمية. ولتحقيق الهدف من الدراسة استخدمت الباحثةُ المنهجَّ الوصفيَّ المسحيَّ؛ لتحديد واقِع الأُطُر العامَّة في تصميم هذه الاختبارات. ولجمع المعلومات اللازمة للإجابة عن أسئلة الدراسة اعتمدت الباحثة على أداة الملاحظة المباشرة؛  لوصْف مَحاور الإطار العام في تصميم الاختبارات الإلکترونية. وتکوَّنت عيِّنةُ الدراسة من اختبارَيْن إلکترونيَّيْن يُعَدَّان من أشهر الاختبارات الإلکترونية العربية والإنجليزية.
وأسفرت نتائج الدراسة عن إعداد قائمة بمحاور الأُطر العامة التي ضمَّت عشرة محاوِر، ودراسة اختبارَين إلکترونيَّيْن لتعليم اللُّغة لغة ثانية (اختبار اللغة العربية المقنَّن لغير
الناطقين بها، واختبار التوفل : TOEFL). ويتضح من خلال بطاقة الملاحظة أن جميع محاور الأطر العامة قد تحقَّقت في اختبار التوفل (TOEFL) بنسبة بلَغَت (100%)، باستثناء المحور الثاني وهو محور المهارات والعناصر اللُّغوية التي يغطِّيها الاختبارُ؛ حيث يَفتقر إلى العناصر، لذا بلَغَت نسبةُ تحقُّق هذا المحور في الاختبار (50%). أمَّا في اختبار اللغة العربية المقنَّن لغير الناطقين بها، فقد تحقَّقت مَحاورُ الأطر العامة بنسبة بلَغَت (90%)، باستثناء محورَيْن هما المحوَر التاسع (محور النتائج)، والمحور العاشر (محور تأمين الاختبار)؛ إذ يَفتقر المحورُ التاسع إلى بياناتٍ عن أداء المتقدِّم للاختبار، أي: إنَّ نسبة ما تَحقَّق من هذا المحور تبلغ  (67%)، کما لم يتحقَّق المحورُ العاشر في اختبار اللغة العربية المقنَّن لغير الناطقين بها؛ إذْ بلغت نسبةُ تحقُّقه (0%)، وعليه فإنَّ هناک تشابهًا کبيرًا بين الأُطر العامَّة في کلا الاختبارَين. وقد طُرِح عددٌ من التوصيات بناءً على نتائج الدراسة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية