التناص في شعر عبدالمجيد فرغلي ديـوان " دموع تائب أنموذجاً "

المؤلف

أستاذ الأدب والنقد المساعد في کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بدسوق

المستخلص

إن الشاعر " عبدالمجيد فرغلي" غزير الشاعرية، يدل على ذلک نتاجه الشعري "دواوينه" والذي يبلغ خمسة عشر ديواناً متفاوتة الأحجام غير ملاحمة الشعرية والتي بلغ عددها أربع ملاحم، علاوة على مسرحياته الشعرية والتي بلغ عددها ثلاث مسرحيات، وذلک غير المطارحات والمعارضات الشعرية التي سأشير إليها في التمهيد.
وکل الأعمال الإبداعية تنتمي إلى البحور الخليلية مما يدل على أصالة الشاعر وعشقه للغة العرب التي نسجوا عليها أشعارهم، فأذن الشاعر لا تستسيغ ولا تستعذب إلاَّ هذه الأنغام والموجات الصوتية التي وقَّع الشاعر أشعاره على أنغامها وألحانها.
وإن القرآن الکريم وقصصه بأحداثها وشخصياتها، والسيرة النبوية بأحاديثها ومعجزات النبي – صلى الله عليه وسلم – والتاريخ بما يحمل من أحداث وشخصيات، والشعر عبر عصوره المختلفة والحکم والأمثال.
وللشاعر ثقافة العميقة الجذور والمتأصلة في ذاته، فلا تکاد تبرح قصيدة من قصائده إلاَّ وقد أدرکت أثر هذه الثقافات البارز في شعره.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية