المصحف الإلکتروني بين التأصيل والواقع "دراسة فقهية مقارنة"

المؤلف

مدرس الفقه المقارن في کلية الشريعة والقانون بالقاهرة – جامعة الأزهر أستاذ الفقه المساعد في کلية الشريعة والقانون – جامعة جازان - السعودية

المستخلص

 & المصحف ليس اسمًا للقرآن الکريم في حد ذاته، وإنما المصحف: هو اسم للصحف التي کتب عليها القرآن الکريم، کما أن الراجح أن إطلاق لفظ المصحف منسوب إلى النبي (r).
وأن القرآن الکريم هو:" اللفظ المنزل على النبي(r) من أول الفاتحة إلى آخر سورة الناس" على وفق ما ذکره الزرقاني في مناهل العرفان.
&  القرآن الکريم هو معجزة سيدنا محمد (r) الخالدة، وبيان فضله ومنزلته لا يقوى عليه إلا رب العالمين.
&  خُصَّ القرآن الکريم بخصائص تميزه عن غيره من الکتب السماوية الأخرى من أهمها: الکتابة في المصحف، والنقل بالتواتر، وإعجازه، وعربيته، ونزوله منجمًا، وتکفل المولى – عز وجل- بحفظه، والتعبد بتلاوته.
&  المصحف الإلکتروني قيل في تعريفه: إنه عبارة عن برنامج إلکتروني يعمل وفق مجموعة من الوحدات الوظيفية العاملة فيما بينها بأسلوب متناسق ومنظم، يستعمل في معالجة الکلمات القرآنية وحروفها، وإظهارها مکتوبة عند طلبها مرتبة الآيات والسور، وفق  ما جاء في المصحف العثماني، ومنه أنواع وإصدارات متعددة.
&  الطهارة الکبرى شرط للقراءة، وتجوز القراءة للمحدث حدثًا أصغر، لکن الأولى التطهر، ولکن لا يجوز له المس إلا بحائل، کذا يجب تنزيه المصاحف عن أيدي الصبيان غير المتطهرين، إلا لضرورة کالتعلم.
 إذا کان يجب تنزيه المصحف عن الاتصال بالنجاسات المادية، فإنه يجب أيضًا تنزيهه عن النجاسات المعنوية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية