نحو تفسير تربوي للقرآن: صــلاة الأطـفال بـين هــدي القرآن والسنة وأخطاء المربين

المؤلف

الأستاذ المساعد بکلية التربية والآداب بجامعة تبوک بالمملکة العربية السعودية

المستخلص

يُعـد القرآن الکريم هو المصدر الأول للتربية ولذلک اتجهت أنظار المفسرين لاستنباط هداياته التربوية، وإبرازها في تضاعيف کتبهم على مر العصور، إلا أن هذا الاتجاه في التفسير لا تزال قواعده وتطبيقاته تحتاج إلى تضافر جهود العلماء والباحثين لتحديد معالمه؛ إذ الحاجة إليه باتت ملحة لحل مشکلات الأبناء في ظل وجود فضاء مفتوح للثقافات بلا رقيب ولا حسيب.
ورغبة في توسيع نطاق البحث في تطبيقات هذا المجال؛ جاء هذا البحث ليلقي بظلاله على مشکلة غياب المنهجية لدى المربين في تربية الأبناء على حب الصلاة، وتقديم دليلاً تربوياً للآباء أو من يقوم مقامهم في موضوع غرس حب الصلاة وتعظيمها في نفوس الأطفال من بداية مراحل التنشئة الأولى، وحتى سن البلوغ، وفق منهجية علمية صحيحة مستنبطة من هدي القرآن ومتوافقة مع طرق التربية الحديثة. لعلاج هذه المشکلة التي تعد أحد أبرز الأسباب المؤثرة سلباً في موقف الأبناء من الصلاة، وتکاسلهم عن آدائها؛ مع أن الصلاة هي أکثر عبادة مطلوبة من العبد في اليوم والليلة، وهي مدرسة الإيمان الأولى التي تربي على الأخلاق وتنهى صاحبها عن الفحشاء والمنکر. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية