مادة (وَقـَى) صِيَغُها واستِعمالاتُها جمعٌ ودراسةٌ

المؤلف

أستاذ النحو والصرف المشارک - جامعة طيبة

المستخلص

    هذا البحث ينطلق من جذر لغوي لإنتاج دراسة تتسع صرفاً وصوتاً ورسماً بتتبع الصيغ التي خرجت عن مادة (وقى)، بجمع ما تفرق في صيغ هذه المادة الفعلية والاسمية تجرداً وزيادة، وما يعتريها من تغييرات صرفية، وظواهر صوتية، وتصفيتها من التکرار، والخلاف، مع الوصول إلى ملامح مما يتصل قد بهذه المادة من صيغ واستعمالات في العربية المعاصرة، مع الاستشهاد بألفاظ القرآن الکريم، وکلام العرب، ومناقشة آراء اللغويين والصرفيين، وتوجيه ما ورد من اختلاف في القراءات القرآنية لبعض هذه الصيغ رجوعاً إلى کتب المعاجم واللغة والصرف، وبعض کتب التفسير والقراءات وإعراب القرآن، واستقراء بعض المعاجم المعاصرة، ونماذج من ألفاظ العربية المعاصرة للوقوف على استمرار الصيغ الصرفية لهذا الجذر، أو تولد صيغ جديدة، أو استعمالات لغوية معاصرة.
  والتزم البحث المنهج الوصفي معتمداً على الاستقراء في تتبع صيغ (وقى)، ودراسة ما يعتريها من تغييرات صرفية، وظواهر صوتية.
    وکان من  نتائج هذا البحث شيوع استخدام الصيغة المجردة من ( وقى)، والمزيدة بالتاء في مادة (افتعل) وما حُمِل عليها، مثل (اتقى ويتقي...)، ولم تسمع بعض الصيغ المزيدة نحو:( تفاعل، واستفعل)، ولجواز القياس على المسموع من خلال التمرينات التصريفية فإنه يمکن توليد صيغ نحو (تواقى، استوقى...) وصيغها الاسمية، فضلا عن تثنيتها وجمعها وتصغيرها والنسبة إليها.
 ويوصي البحث بتتبع بعض الصيغ الصرفية واستعمالاتها لعلها تعين على توليد کلمات عربية صحيحة صياغة وبناء فقد تغني عن المولد والمعرب لاسيما في المصطلحات والأساليب. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية