تصحيحات الإمام الکاساني في کتاب بدائع الصنائع (من أول کتاب الصيود والذبائح إلى آخر کتاب الکفارات) جمعاً ودراسةً

المؤلف

درجة الماجستير في الفقه – قسم الشريعة -جامعة أم القرى

المستخلص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان أجمعين. أما بعد. فإنّ موضوع البحث هو (تَصْحِيحَاتُ الإمام الکاسَانِيِّ في کتابِ بدائعِ الصنائعِ مِنْ أَولِ کتابِ الصيود والذبائحِ حتى آخِر کتابِ الکفارات جمعاً ودراسةً)، وقد جاء البحث في مقدمة، وخمسة مباحث، وخاتمة:

المقدمة: وتتضمن أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث
المبحث الأول: ترجمة الإمام الکاساني والحالة العلمية لعصره.
المبحث الثاني: التعريف بکتاب بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع.
المبحث الثالث: تصحيحات الإمام الکاساني في کتاب الصيود والذبائح.
المبحث الرابع: تصحيحات الإمام الکاساني في کتاب النذر.
المبحث الخامس: تصحيحات الإمام الکاساني في کتاب الکفارات.
الخاتمة: وقد اشتملت على أهم نتائج البحث ومنها:

1-   يعد الإمام الکاساني من علماء الحنفية الإجلاء، تفقه على شيخه علاء السمرقندي، وتولى التدريس في المدرسة الحلاوية بحلب إلى وفاته.
2-   حاز الإمام على مکانةٍ عاليةٍ بين أهل العلم سواءٍ في حياته أو بعد مماته؛ وذلک يظهر من خلال إجلال العلماء والأمراء له في حياته، وفي ثناء العلماء والمؤرخين عليه بعد مماته في تراجمهم له، وتلاميذه الذين أخذوا عنه وقد وردت ترجمتهم في البحث.
3-   أن کتاب بدائع الصنائع، هو شرح لکتاب التحفة، وهو من الکتب المهمة في المذهب الحنفي وله مکانته العلمية في کتب الفقه حيث يتمتع بأسلوب يسهل على قارئه فهم عبارته، وبحسن التقسيم وجودة الترتيب وسلالة العبارة والبعد عن التعقيد، وسبب تأليفه رغبة الإمام الکاساني في ترتيب مسائل التحفة؛ تسهيلا على الطلاب في الوصول إلى المسائل وفهمها وتخريجها على أصولها.
4-   منهج الإمام الکاساني في کتابه هو منهج فريد وقويم؛ وذلک من حيث ترتيب المسائل أو طريقة عرضها ونقل الأقوال فيها، أو التدليل على الأقوال. فنراه اعتنى بترتيب المسائل في کل باب من أبواب الفقه ترتيباً حسناً، مع تخريجها على قواعدها؛ بحيث يُسّهِل فهمَها ودراستَها على الطالب، کما يذکر أقوال علماء عامة الفقهاء کالإمام مالک والشافعي ومذاهب الصحابة والتابعين، وکما سلک الإمام الکاساني طريق التدليل والتعليل على شتى ما يُورده من المسائل الفقهية؛ فهو يُورد أدلة کل قول من الأقوال؛ سواء کان الدليل نصاً من کتابٍ أو سنةٍ أو إجماعٍ أو کان تعليلاً عقلياً.
5-     يوضح الکتب التي اعتمد عليها ونقل منها في کتابه.
 

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية