طرق الاستدلال في القرآن الکريم

المؤلف

أستاذ التفسير وعلوم القرآن بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية

المستخلص

أن علم الجدل علم أصيل في العربية.
وأن الجدل إما أن يکون محمودا، وحينئذ يدعو إليه الشرع ويرتضيه، وإما أن يکون مذموما فيرفضه الشرع ولا يرتضيه.
وأن الجدل المقبول هو القائم على الدليل والبرهان.
وأن الجدل ليکون مثمر بنَّاء لا بد أن يقوم على الموضوعية والتوافق بين الطرفين في البحث عن الحقيقة والتسلم لها عند ظهورها، وأن تتوافر فيه شروط الأدب بين الطرفين.
وأن الجدل في کتاب الله تعالى له صور متعددة ونماذج متباينة، فأحيانا يأتي بين أفراد، وأحيانا يأتي بين جماعات، وأخرى بين شخص ونبي، أو بين جمع ونبي.
وأن الجدل القرآني هو أعلى درجات البيان، وأعذبها أسلوبا، وأحسنها دعوة وإصحلاحا، فهو کلام رب العالمين وکفى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية