أن علم الجدل علم أصيل في العربية. وأن الجدل إما أن يکون محمودا، وحينئذ يدعو إليه الشرع ويرتضيه، وإما أن يکون مذموما فيرفضه الشرع ولا يرتضيه. وأن الجدل المقبول هو القائم على الدليل والبرهان. وأن الجدل ليکون مثمر بنَّاء لا بد أن يقوم على الموضوعية والتوافق بين الطرفين في البحث عن الحقيقة والتسلم لها عند ظهورها، وأن تتوافر فيه شروط الأدب بين الطرفين. وأن الجدل في کتاب الله تعالى له صور متعددة ونماذج متباينة، فأحيانا يأتي بين أفراد، وأحيانا يأتي بين جماعات، وأخرى بين شخص ونبي، أو بين جمع ونبي. وأن الجدل القرآني هو أعلى درجات البيان، وأعذبها أسلوبا، وأحسنها دعوة وإصحلاحا، فهو کلام رب العالمين وکفى.
قنديل, ســـهير يــس قــنديــل. (2019). طرق الاستدلال في القرآن الکريم. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 35(4), 145-196. doi: 10.21608/bfda.2019.61732
MLA
ســـهير يــس قــنديــل قنديل. "طرق الاستدلال في القرآن الکريم". مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 35, 4, 2019, 145-196. doi: 10.21608/bfda.2019.61732
HARVARD
قنديل, ســـهير يــس قــنديــل. (2019). 'طرق الاستدلال في القرآن الکريم', مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 35(4), pp. 145-196. doi: 10.21608/bfda.2019.61732
VANCOUVER
قنديل, ســـهير يــس قــنديــل. طرق الاستدلال في القرآن الکريم. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 2019; 35(4): 145-196. doi: 10.21608/bfda.2019.61732