"المِعيارُ وَالرّؤيَة القِيْمِيّة في القِسمَينِ الأَوّلِ والثّاني مِن "سَلسِلَة جَامِعَة آلِ البَيتِ/الأُردُنّ لِتَعلِيم الّلغَة العَرَبيّة لِغَيرِ النّاطِقينَ بِها" "العَربَيّة الوَظِيفيّة"المَهارَات الأَساسَيّة".

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ في قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة عجلون الوطنية/الأردن

المستخلص

المُقدّمَة: إنّ المُحتوى التّعلِيميّ الذي يُقدَّمُ لِأَي فِئَة مِن الطّلاب يَنبَغِي أَنْ يُراعي الجانِبَ القِيمِيّ، ولا بدّ أنْ يَستَحضِرَ القَائِمون على هذا المُحتَوى القِيَم وَالرّؤَى التي تُمثّلها الحَضَارَة التِي نَشَأَ فِيها هَذا المُحتَوَى وَفَلسَفَتها وَمظاهِر ثَقَافَتها، بَدْءًا بالنّص وانِتِهاءً بالتّدرِيباتِ وَالتّمرِيناتِ والأَنْشْطَة، وإن خَوَاءَ المَناهِج مِن هَذه القيَم يَعنِي أَنّ نَصوصَها تُقدّم المَعرِفَة بِلا عُمْق وَلا انتِمَاء، وَلا ثَقَافَة.
هَدَفُ البَحثِ: يَتَقَصّى مَعايِير الوَعْي بالرّؤيَة القِيميّة واستِحضارِ الأَهدافِ العَمِيقَة للحَضَارَة الإسلاميّة والثّقافَة العَرَبيّة، في المُحتَوَى العَرَبيّ المُقدّم لِفئَة النّاطقينَ بِغَير العَرَبيّة، مِن خِلال ثَلاثَة مَعايِير: الفَلسَفْيّ، والأخلَاقي، والاجِتمَاعِي. وأنّ فِئة مُتعلِّمِي العَربيّة مِن النّاطقينَ بغَيرِها هِي أَشدُّ الفِئاتِ حاجَةً لاستِحضَار هَذا الجانِبِ، ومِن هَهنا تَنهَضُ فِكرَةُ البَحث، وَهَدَفه.
مَنهَجيّة البَحثِ: يَقوُم البَحثُ على المَنهَج الاستِقرائيّ الوَصفِيّ، إذ يَتناوَلُ ثَلاثَة مَعايِير في هَذا الإطارِ: الفَلسَفِيّ، والأَخلاقِي، والاجتِماعَي، في الكَتابَين: الأَوّل والثّاني مِن (سِلسَلَة جامعة آلِ البَيت لِتَعلِيمِ الّلغة العَربيّة لِغير النّاطقينَ بها" "العَرَبيّة الوَظيفِيّة، المَهَارات الأَساسِيّة)، مُستقِرئًا ومُتَقَصِّيًا حُضورَ هَذه المَعايِيرِ، وَمَظاهِر عَرضِها، والوَعي بها، في هَذينِ القِسمَينِ مِن السّلسِلَة نُصوصًا وَتدِريباتٍ.
نَتَائِجُ البَحث: يُتَوقَعُ مِن البَحث أنْ يَضَع بَينَ أيدِي الدّارسِينَ صُورَة بَيّنَة لِلمَعَايير المَذكُورَة، وَمظاهِرِ حُضورِها فِي المَنهَج، مَوضِع الدّراسَة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية