الدّلالات الدّعويّة في سورة النّصر//

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين والدعوة-قسم الدعوة والرقابة- المملكة العربية

المستخلص

إنّ من أواخر ما نزل من القرآن الكريم في المدينة المنورة سورة النصر، وتضمنت السورة آيات ثلاث ترسم نهاية مسيرة النبي -ﷺ- ونصرة الله له، وجهاده ومجاهدته في سبيل نشر دين الله ودعوة الناس إليه وتوجيه الله له بفعل ما أمره في آخر حياته؛ ليكون ذلك للعالمين نذيرًا، وهذه السورة مدنية باتفاق.
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن موجبات نصر الله ودلالاته الدعوية، وبيان مبشرات دين الله ودلالاته الدعوية، والوقوف على أسباب الأمر بالتسبيح بحمد الله واستغفاره ودلالاته الدعوية في سورة النصر. وتتكون من مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث مذيَّلة بخاتمة ثم المصادر والمراجع. ولتحقيق أهدافها استخدم الباحث منهجين علميين هما الاستقرائي والاستنباطي، إنّ سورة النصر بينت وأظهرت معالم طريق الدعوة إلى الله في نهاياتها، والتي تنير للدعاة منهج الدعوة. والفتح المقصود في السورة هو فتح مكة كما أقرّه أهل العلم، وهي قبلة المسلمين وأحبّ البقاع إلى الله ورسوله, وقد اختلف في وقت نزول السورة أهل العلم على ثلاثة أقوال، أحدها أنها نزلت قبل فتح مكة، والثاني: أنها نزلت بعد فتح مكة، والثالث أنها نزلت في حجة الوداع، وإلى هذا الأخير مال العسقلاني في الفتح، والقاسمي في محاسن التأويل، وابن عاشور في تحرير المعنى السديد، وهو الأظهر عند الباحث .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية