حرية الاعتقاد في الإسلام شبهات ومناقشات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أم القرى

المستخلص

إن الأصل في تكليف الله سبحانه لخلقه هو أن يكون العبد حراً بكافة أنواع الحرية، حرية فكر، واختيار، وإرادة، ومشيئة، ونحو ذلك، وقد كفل الله تعالى له تلك الحرية مصداقاً لقوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة:256]، وهدف الدراسة إيضاح مفهوم حرية الاعتقاد في الإسلام، مع التوفيق بالجمع بين نصوص منع الإكراه ونصوص الجهاد والردة، والرد على الشبهات التي أثيرت حول حرية الاعتقاد في الإسلام، ونقدها.
وقد قسمت البحث إلى ثلاثة مباحث:المبحث الأول: مفهوم حرية الاعتقاد في الإسلام، المبحث الثاني: حرية الاعتقاد في المواثيق الدولية،المبحث الثالث: الشبهات المناقضة لحرية الاعتقاد في الإسلام.
وخلصت إلى نتائج كان من أهمها إقرار الإسلام حرية الاعتقاد، ولكن جعل لها قواعد والضوابط على مستوى الفرد وعلى مستوى المجتمع حفاظاً من وقوع الانفلات والضرر عليهما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية