" بلاغة السياق ودوره في استنطاق النفس البشرية "رثاء الأم بين أبي فراس والشريف الرضي أنموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات كفر الشيخ - جامعة الأزهر-جمهورية مصر العربية .

المستخلص

السياق هو النواة لتحريك مشاعر النفس البشرية؛ وللوصول إلى الدور الفعال للسياق تناول البحث تعريف السياق، والتأصيل له من خلال الحديث عن نشأة المصطلح، وقد تناول البحث بلاغة السياق في استنطاق النفس فيما اتفق فيه الشاعران: كبلاغة الاستهلال، وبلاغة الحديث عن الفقد وأثره والدعاء بسقيا القبر، وبلاغة لفظ اللؤم وانفراد أبي فراس بذكر السرور مصحوبا باللوم، وذكر مناقب المرثية وتدينها، وبلاغة التعبير عن السلوى والنفس الحائرة، وبلاغة التعبير عن الضياء والفدا بين الشاعرين واستنطاقه لنفسيتهما. كذلك تناول البحث بلاغة السياق في استنطاق النفس فيما انفرد فيه كل شاعر من معان، كانفراد أبو فراس بنداء الأم ثلاث مرات متتالية بصريح اللفظ وامتزج هذا النداء بوصف المرثية بقلب عصره الحزن وأدماه الأسر، وبلاغة التعبير بلفظ الغليل عند الشريف الرضي وانفراده به. وعقد البحث مبحثاً تناول فيه بلاغة التأثر والتأثير بين شعراء العصر الواحد، تناول فيه التأثر والتأثير بين أبي فراس والمتنبي، وما بينهما من مناكفة، وبلاغة التحريم بين أبي فراس والمتنبي، وأثر الضمائر في تحريم السرور بين الشاعرين وبلاغتها في سياقاتها، على الجانب الأخر تناول البحث بلاغة تأثر الشريف الرضي بالمتنبي حينما رثى جدته فالتقى به في معاني الفخر، ومنه تصل الباحثة إلى خاتمة البحث ونتائجه وتوصياته سائلة المولى – سبحانه وتعالى التوفيق والسداد

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية