مما نسبه ابن المظفر (ت بعد 630هـ) في كتابه " مباحث التفسير " إلى الثعلبي (ت 427هـ) من أقوال نحوية وصرفية (بين الحقيقة والادعاء)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم اللغويات ـ كلية اللغة العربية بأسيوط جامعة الأزهر -جمهورية مصر العربية

المستخلص

كان ابن المظفر قد ألف كتابه " مباحث التفسير " من دون مقدمة يعقب على الثعلبي في مسائله في تفسيره " كشف البيان " فراح ينقل كلام الثعلبي ثم يعلق عليه ؛ إما بالإضافة ، وإما بالجواب عن شبهة ما , وتنوعت هذه التعليقات ما بين التفسير وعلومه , واللغة وعلومها , والحديث والفقه , والتراجم , والعقيدة ، ووجدت في نسبة ابن المظفر بعض الآراء إلى الثعلبي نظر ، فرأيت أن أستقل ببحث أتناول فيه جانب النحو والصرف , فوسمته بعنوان : " مما نسبه ابن المظفر المتوفى بعد 630هـ إلى الثعلبي المتوفى 427هـ من أقوال نحوية وصرفية في كتاب " مباحث التفسير " بين الحقيقة والادعاء " .
ومن الأسباب التي دفعني إلى الكتابة فيه : الفكر النحوي الذي تجلَّى في مؤلفي الثعلبي وابن المظفر ؛ فكان النحو أصلًا معتمدًا عندهما ، وكذلك الوقوف على بعض القضايا النحوية التي بنى عليها ابن المظفر مناقشاته وردوده على الثعلبي فيما نسبه إليه ، والمعايير التي اعتمدها في هذه المناقشات وتلك الردود ، وأخيرًا بيان مدى دقة ابن المظفر في نقله عن الثعلبي .
وقد تعددت مناهج البحث بين الوصفي والتاريخي والنقدي ؛ وقسمته إلى فصلين ؛ عرضت في الأول منهما : آراء الثعلبي النحوية التي نسبها إليه ابن المظفر ، وفي الآخر : آراء الثعلبي الصرفية التي نسبها إليه ابن المظفر ، تسبقهما مقدمة وتمهيد ، وتقفوهما خاتمة فيها أهم نتائج البحث

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية