نهج الاستبدال عند سيبويه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحو والصرف المشارك جامعة تبوك كلية الوجه الجامعية -المملكة العربية السعودية

المستخلص

تناول هذا البحث (نهج الاستبدال عند سيبويه)، حيث يسعى لتسليط الضوء على إحدى الأسس المنهجية التي اعتمدها سيبويه لتحديد نوع العناصر اللغوية ووظائفها النحوية، من خلال تصنيف العناصر المتشابهة وتصنيفها بشكل يسمح بالاستبدال بينها في السياق اللغوي الصحيح. كما يكشف عن العناصر التي لا يمكن استبدالها في تركيب لغوي سليم. وقد اعتمد البحث على منهج الوصف والتحليل والإحصاء، مستفيدًا من شواهد وتراكيب كتاب سيبويه التي قدم لها توجيهًا نحويًا ولغويًا مستندًا إلى فكرة الاستبدال، مع الاستفادة من أبرز الآراء اللغوية والنحوية ذات الصلة، وكشفت الدراسة في موضوع (نهج الاستبدال عند سيبويه) أن سيبويه اعتمد الاستبدال أداةً رئيسة في تصنيف أقسام الكلم الثلاثة: الاسم، والفعل، والحرف، وتصنيف الوحدات اللغوية التابعة لها. وقد تمكن عبر هذه الآلية من ضم كثير من التركيبات المتعددة العناصر إلى فئة الاسم استنادًا إلى موقعها ووظيفتها النحوية. كما لجأ إلى الاستبدال داخل فئة الفعل لحل المشكلات التركيبية وتفسير الظواهر النحوية. واعتمد كذلك على إمكان الاستبدال بين أقسام الكلم الثلاثة لتبرير الظواهر الإعرابية التي قد تخرج عن القياس، موضحًا أوجه الاتفاق بين الأفعال والعناصر الأخرى. وأخيرًا، استخدم سيبويه الاستبدال معيارًا لتمييز التراكيب المقبولة من المرفوضة، محددًا حدود الاستقامة والإحالة وفق العرف اللغوي والقواعد النحوية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية