(أنْ) المخفَّفة من الثقيلة في أحاديث الكتب الستَّة (دراسة نحويَّة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد، قسم اللغة العربيَّة (شعبة النحو والصرف)، كلية الآداب، جامعة السويس، السويس، جمهورية مصر العربيَّة.

المستخلص

هذه الدراسة تناولتْ (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة في أحاديث الكتب الستَّة، دراسة نحويَّة؛ بهدف معرفة حقيقة (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة وقضاياها من خلال نصوص أحاديث الكتب الستَّة.
وقد اتَّبع الباحث في دراسته المنهج الوصفيِّ معتمدًا على التحليل والإحصاء، ومن ثمَّ اقتَضتْ دراسة هذا البحث أن يشتمل على مقدِّمة وخاتمة، بينهما ثلاثة مباحث تتوالى على النحو الآتي: المبحث الأول- ويُعْنَى ببيان معنى (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة، والمبحث الثاني- ويعالج استعمالات (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة، ثمَّ المبحث الثالث الموسوم بـ "(أنْ) المخفَّفة من الثقيلة بين الإهمال والإعمال".
ومن أهم نتائج الدراسة ما يلي:
- عدد مواضع (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة في أحاديث الكتب الستَّة ثلاثة وثلاثون موضعًا، منها موضع واحد تحتمل (أنْ) فيه معنى المفسِّرة.
- (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة استعملها العرب لغرض الوصل إلى الجملة (الاسميَّة أو الفعليَّة) وتوكيدها، خلافًا لما ذهب إليه النحاة وشرَّاح الحديث من أنَّ (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة مصدريَّة
- الفصل بـ(لا) الناهية بين (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة والمضارع الواقع بعدها- لم يرد في القرآن الكريم وما وصل إلينا من كلام العرب، ولم يتحدث عنه النحاة، ورغم ذلك فقد ورد في أحاديث الكتب الستَّة.
- (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة مهملة مطلقًا، خلافًا لما ذهب إليه النحاة وشرَّاح الحديث من أنَّ (أنْ) المخفَّفة من الثقيلة تعمل شرط أن يكون اسمها ضميرًا محذوفًا وخبرها جملة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية