النَّفِيسُ عِنْدَ الصبَّانِ " دِرَاسَةٌ وَصْفِيَّةٌ تَحْلِيْلِيَّةٌ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس في كلية اللغة العربية بالقاهرة- جامعة الأزهر مصر والأستاذ المساعد في كلية العلوم الشرعية- سلطنة عُمان

المستخلص

: كان من منهج الصبان في حاشيته على شرح الأشموني للألفية أنه يُذَيِّلُ بعض المسائل النحوية بعبارات تدل على نفاسة تحقيقه ودقة نظره في تلك المسائل، نحو قوله: (فاحفظه فإنه نفيس)، أو (فاستفده فإنه نفيس)، أو (فافهمه فإنه نفيس)، أو (وهو كلام في غاية النفاسة)، أو (فتدبره فإنه نفيس)؛ فأردت أن أحقق هذا المصطلح، وأبين مراده به، وأسباب النفاسة فيما ذكر؛ فجاءت دراستي بعنوان: (النَّفِيسُ عِنْدَ الصبَّانِ- دِرَاسَةٌ وَصْفِيَّةٌ تَحْلِيْلِيَّةٌ). وقد اقتضت طبيعة الموضوع أن يكون في مقدمة وفصلين وخاتمة. أما المقدمة فقد تحدثت فيها عن أسباب اختيار الموضوع، وخطة البحث فيه، والدراسات السابقة. الفصل الأول: تحقيق مصطلح النفيس، وأسباب النفاسة عند الصبان. واشتمل على مبحثين: المبحث الأول: تعريف النفيس لغة، والمراد به في اصطلاح النحويين والصبان. المبحث الثاني: أسباب النفاسة عند الصبان. والفصل الثاني: مسائل النفيس عند الصبان- دراسة وصفية تحليلية، واشتمل على ثماني مسائل. وأما الخاتمة فقد اشتملت على أهم نتائج البحث، ومنها: = ورد هذا التعبير عند بعض اللغويين عقب تحقيقهم وتدقيقهم بعض المسائل اللغوية، وكذا الأمر في كلام الشيخ محمد محي الدين عبد الحميد. = أظهرت الدراسة التحليلية لمسائل النفيس عند الصبان فهمه الدقيق المتين لكلام العلماء. = أن مراد الصبان بالنفيس: ما انتهى إليه بعد تحقيقه وتدقيقه مسألة ما، ولم يسبقه إليه أحد. = اتضح لي أن تحقيقاته في هذه المسائل لم يسبقه إليها أحد من النحويين؛ ولذلك وصفها بالنفيس. * أن أسباب النفاسة فيما ذكره كان للأمور الآتية، منها: أولًا- جمعه بين الرأيين، وذلك بحَمْلِ كل رأي على وجه، من دون ردٍّ لأحدهما. ثانيًا- دَفعُه الاعتراض عن المصنف

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية