صفة القوة وتطبيقاتها في الدعوة إلى الله من خلال حديث النبي :(المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف) رواه مسلم [دراسة حديثية دعوية]

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارك بقسم الدراسات الإسلامية في كلية الشريعة والقانون بجامعة تبوك، المملكة العربية السعودية.

10.21608/bfda.2025.360690.1667

المستخلص

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى أله وصحبه، وبعد:
يُوضح هذا البحث: صفة القوة وتطبيقاتها في الدعوة إلى الله  من خلال سياق حديث النبي : (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)، يركز البحث على أبعاد القوة المطلوبة في الداعية المسلم، والتي تشتمل على القوة الإيمانية، والجسدية، والعقلية، والاجتماعية، كما يُبرز أهمية التوازن بين الإيمان والعمل في تحقيق الدور الدعوي الفعال.
يعكس الحديث النبوي موضع الدراسة رؤية شاملة لبناء شخصية المؤمن والداعية المسلم على أسسٍ متينة تجمع بين الإيمان الراسخ والعمل المؤثر، بما يُسهم في خدمة الدين والمجتمع.
ثم خلص البحث إلى أن القوة ضرورة ملحة ثم خلص البحث إلى أن القوة ضرورة ملحة للداعية المسلم لمواجهة تحديات الدعوة المتنوعة، مع التأكيد على أن الضعف ليس عيباً، بل مدعاة للعمل على تحسين الذات، كما، أوصى البحث بضرورة إعداد الدعاة وتأهيلهم روحياً وعملياً، وتعزيز ثقافة التوازن بين التوكل والأخذ بالأسباب، ونشر مفهوم القوة المتكاملة في المناهج التربوية والدعوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
المجلد 41، العدد 3 - الرقم المسلسل للعدد 3
الاصدار الأول (مارس)
مارس 2025
الصفحة 2041-2104

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات