يهدف هذا البحث للإسهام في تجنيب أمة الإسلام شر التمزق والتآكل الذي تسببه نعرة العصبية، هذه الآفة التي أبعدت المسلمين قديماً وحديثاً عن معين النبوة الذي بين أنها نتنة، وكثيراً ما حذر من مخاطرها. ولذا كانت النظرة التأصيلية لهذه العصبية بمنظار العقيدة التي أبانت موقفها المتمثل في رفضها، والبراءة من دعاته بيد أنها كذلك دعت للتخلص من هوى النفوس لكي يخلص التوحيد الله وحده. استناداً على المنهجين: الوصفي والاستقرائي فقد أجلى البحث صورة العصبية الممقوتة، مستعيناً بالمنهج التاريخي لتتبع آثارها السلبية على العقيدة، منذ صدر الإسلام وإلى عصرنا الحاضر. وقد تصدى البحث لتصحيح مفهوم الوطنية والقومية ومغايرته للعصبية. وقد توصل البحث إلى نتائج، من أهمها: بيان زيف دعاوى الوطنية المخالفة للعقيدة، وأن الدعوة لرابطة العروبة يجب ألا تكون خصماً على الإسلام، وبيان الآثار السالبة للعصبية التي أسهمت في هدم كيان الأمة الإسلامية قديماً وحديثاً. وقد تمثله أهم توصيات البحث في ضرورة بث المعرفة بالمفهوم الصحيح للوطنية، واستشعار عظم جناية دعاة العصبية على الدين والمجتمع.
موسى, علي الحاج علي. (2025). دور العصبية في الانحراف العقدي بين الأمس واليوم. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 41(2), 1845-1908. doi: 10.21608/bfda.2025.365053.1685
MLA
علي الحاج علي موسى. "دور العصبية في الانحراف العقدي بين الأمس واليوم", مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 41, 2, 2025, 1845-1908. doi: 10.21608/bfda.2025.365053.1685
HARVARD
موسى, علي الحاج علي. (2025). 'دور العصبية في الانحراف العقدي بين الأمس واليوم', مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 41(2), pp. 1845-1908. doi: 10.21608/bfda.2025.365053.1685
VANCOUVER
موسى, علي الحاج علي. دور العصبية في الانحراف العقدي بين الأمس واليوم. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 2025; 41(2): 1845-1908. doi: 10.21608/bfda.2025.365053.1685