مصطلح "مُجمعٌ على ضَعفِه" وما في معناه في كتابي "المغني في الضُّعفاء" و "ديوان الضُّعفاء" للحافظ الذهبي (ت 748هـ)،دراسة تحليلية للمدلول والحُكم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة قسم أصول الدين – شُعبة الحديث وعلومه- جمهورية مصر العربية

المستخلص

ملخص البحث:
هَدَفَ هذا البحث إلى دراسة حكاية الذهبي الإجماعَ على ضعف بعض الرواة وما في معنى ذلك كحكاية الاتفاق على الضعف أو الترك ونحو ذلك، وذلك في كتابيه "المغني في الضعفاء" و"ديوان الضعفاء"، بغرض التوثُّق من مدى تحقق هذه الأوصاف وما تفيده في حق من قيلت فيهم من الرواة، وذلك باستخدام المنهج التحليلي في دراسة مفاهيم الاصطلاحات ومراتبها، وحقائق استعمالها، ومدى اتفاقها واختلافها، وإلى أي نوع من أنواع الحديث الضعيف تنتمي؟ وكذلك في الوقوف على حقائق أحوال الرواة الذين شملهم البحث ودرجاتِ تضعيفهم، وخَلَصَ إلى أن مفهوم الإجماع لم يسبق التأصيل له في علوم الحديث، وأن الذهبي مسبوق في حكايته على ضعف بعض الرواة، لكنه أكثر منه وأطلقه بعبارته كحكم خاص منه على بعضهم، إلا أنه قد تبين أن بعض ما حُكي من الإجماع منتقض بوجود الخلاف في بعض الرواة، وأن بعضهم قد يكتب حديثهم للاعتبار، وأن هناك فارقا بين التنظير والواقع العملي بين إطلاق الأوصاف وما تقتضيه من مراتب التجريح.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
المجلد 41، العدد 2 - الرقم المسلسل للعدد 2
الاصدار الأول(مارس)
مارس 2025
الصفحة 1567-1640

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات