القراءات الشاذة الواردة عن أبي عمرو البصري من خلال سورة الأعراف والأنفال جمعا وتوجيها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم القران الكريم والدراسات الإسلامية ،كلية الشريعةوالقانون،جامعة جدة ،المملكة العربية السعودية.

10.21608/bfda.2025.363855.1678

المستخلص

هذه الدراسة تهدف إلى جمع القراءات الشاذة الواردة عن أبي عمرو بن العلاء، فعلى الرغم من أهمية القراءات الأخرى الواردة عنه، إلا أنها لم تحظ بالدراسة الكافية، اكتفاء بالقراءات المتواترة عنه، مما جعل الذهن ينصرف إلى المتواتر عنه ويهمل الشاذ؛ لاشتهار المتواتر وعدم اشتهار الشاذ إلا القراءات الأربعة المعروفة.
ومشكلة البحث هي: ما القراءات الشاذة التي وردت عن أبي عمرو في سورتي الأعراف والأنفال ؟ وما سبب شذوذ هذه القراءات؟ وما توجيه هذه القراءات على كافة المستويات اللغوية.
وفي دراسة إحصائية لهذه القراءات توصل البحث أن عدد هذه القراءات تسع عشرة قراءة، تحوي سورة الأعراف تسع قراءات، وتحوي سورة الأنفال عشر قراءاءات.
فما الخلل الذي جعل القراءة المروية عن أبي عمرو شاذة؟ وهل أثَّرت هذه القراءات الشاذة المروية في إثراء القراءات والتفسير واللغة؟
هذا بجانب إحصاء القراءات الشاذة الواردة عنه في سورتي الأعراف والأنفال مع توجيهها صوتيًا وصرفيًا ونحويًا ودلاليا، وبيان توجيه المعاني التفسيرية التي تحتويها.
فجاءت الدراسة في فصلين: الأول: فصل معياري تحدثت فيه عن القراءات الشاذة وضوابطها. والثاني: الفصل التطبيقي، عرضت فيه القراءات الشاذة في سورتي الأعراف والأنفال مع التوجيه والتحري عن أسباب الشذوذ التي فيها.
وتوصل البحث إلى للشذوذ في القراءات الواردة عن أبي عمرو أسبابًا عامة، ومن أهمها مخالفة القراءات المتواترة، وهذا السبب ظهر في كل الأمثلة، ثم مخالفة سائر الرواة ، أو أن تكون القراءة غير مسندة، وهناك أسباب أخرى خاصة، منها: الثقل، ومخالفة المعهود في قراءة أبي عمرو، ومنها انفراد بعض الرواة وضعف في بعض الرواة، وذكرت ذلك في البحث وفي النتائج.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية