أثر تكرار قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ بعد قصص الأنبياء في سورة الشعراء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد قسم القرآن وعلومه - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة القصيم – المملكة العربية السعودية

10.21608/bfda.2025.360295.1665

المستخلص

أثر تكرار
قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ بعد قصص الأنبياء في سورة الشعراء
الملخص:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
تُعَدُّ سورة الشعراء من السور المكية التي تناولت قصص الأنبياء بأسلوب بليغ ومؤثر، وهي السورة الوحيدة التي تكررت فيها الآيتين الكريمتين: ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ ثمان مرات بعد كل قصة من قصص الأنبياء. تكمن مشكلة البحث في فهم الدلالات اللغوية والتفسيرية لهذا التكرار، وأثر اسمي الله العزيز الرحيم، وتأثيره في إيصال الرسالة الإلهية للمؤمنين وغير المؤمنين. يهدف البحث إلى تحليل هذه الدلالات واستكشاف العبر المستفادة منها لتعزيز الإيمان وتقوية اليقين بالله. يعتمد البحث على المنهج التحليلي الوصفي، حيث يتم تحليل النصوص القرآنية واستنباط الدلالات اللغوية والبلاغية منها. توصل البحث إلى أن تكرار الآيتين يعزز من تأثير القصص القرآنية ويعمق الفهم الإيماني لدى المتلقي. أسأل الله التوفيق، إنه ولي ذلك، والقادر عليه.
الكلمات المفتاحية: التكرار، سورة الشعراء، قصص الأنبياء، الدلالات، الدلالات التفسيرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية