التَّوقُفُ في التفسيرِ عند السَّلف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التفسير المشارك- قسم الدراسات القرآنية- كلية التربية – جامعة الملك سعود المملكة العربية السعودية

المستخلص

تناولَ هذا البحثُ إحدى المسائل المتعلقة بعلمِ التفسير، وهي مسألةُ التوقّف في التفسيرِ عند السلفِ، وقد تضمَّن البحثُ: مقدمةً، وتمهيدًا، ومبحثين، وخاتمة، حوى التمهيد على تعريف التوقّف ومشروعيته في التفسير والمراد بالسلف، ثم المبحث الأول وهو في التوقفِ التفسيري عند السلف؛ وفيه: المطلب الأول: توقفُ السلفِ عن القولِ في التفسير. والمطلب الثاني: منهجُ السلفِ في التوقفِ عن القولِ في التفسير، ثم المبحث الثاني ويتضمن الآيات التي توقَّفَ السلفُ في تفسيرها.
والمنهجُ المتبعُ في هذا البحث هو المنهجُ الاستقرائي؛ وذلك بتتبع وحصر أقوال وتوقفات السلف في التفسير، ثم التحليلي؛ وذلك بتحليل مسائل التوقف في التفسير عند السلف وبيان منهجهم في ذلك.
ومن أهم نتائج هذا البحث: اتّضح منهجُ السلف في التوقف في التفسير، ومن معالم هذا المنهج: التوقفُ في تفسير ما لا عِلم لهم به، تفسير الآيات التي تحتاجُ إلى بيان حكم الله تعالى، وأمَّا ما لا حكم فيه فيتوقفون عن القول فيه برأيهم، التوقف في تفسير ما لا يعود معرفة تفسيره بفائدة، التوقف عن التفسير لِبعدهم عن التكلف فيه. وقد بلغ عددُ الآيات التي توقف السلف في تفسيرها قُرابة إحدى عشرة مسألة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية