الخلاف الفقهي لمعارضة دليل(القياس) في کتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد من بداية الکتاب إلى نهاية کتاب الأطعمة والأشربة جمعاً ودراسة

المؤلف

أستاذ الفقه المشارک في کلية الشريعة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

المستخلص

شمل الخلاف الفقهي لمعارضة دليل القياس (80) مسألة، تم حصرها في هذا القسم لکتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد، وهي شاملة لکتاب: الطهارة من الحدث، والصلاة، والزکاة، الصيام، والحج،و (الجهاد، والأيمان، والنذور، والضحايا، والذبائح، والصيد، والعقيقة، والأطعمة والأشربة). وعدد المسائل المختلف فيها في لمعارضة دليل القياس، قليلة بالنسبة لعدد المسائل في کتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد – رحمه الله -، فمسائل الکتاب المختلف في هذا القسم قرابة (900) مسألة، بينما عدد المسائل في نفس القسم لمعارضة دليل القياس (80)مسألة فقط. وجرت عادة ابن رشد – رحمه الله – في کتابه، أنْ ينص صراحة على مخالفة دليل القياس للأدلة، وذلک عند ذکر سبب الخلاف في المسائل التي فيها معارضة بسبب دليل القياس. والراجح في أغلب المسائل التي نصَّ فيها الؤلف– رحمه الله - أنَّ سبب الخلاف لمعارضة دليل القياس، الغالب أنَّ الراجح فيها لجهة من أخذ بدليل القياس، فقد وجَّه المؤلف - رحمه الله – القياس بطريقة فريدة. وأغلب المسائل التي فيها سبب الخلاف لمعارضة القياس، وجدت القياس فيها يوافق الأثر.

الموضوعات الرئيسية