جمع ودراسة أسانيد الأحاديث المرفوعة المتضمنة الرقية بآيات وسور من القرآن الکريم

المؤلف

تخصص الحديث وعلومه: قسم الکتاب والسنة/ کلية الدعوة وأصول الدين جامعة أم القرى، بمکة المکرمة/ المملکة العربية السعودية

المستخلص

جمع ودراسة أسانيد الأحاديث المرفوعة
المتضمنة الرقية بآيات وسور من القرآن الکريم
 
يتضمن البحث: مقدمة، وتمهيداً، وسبعة فصول، وخاتمة. أما المقدمة، فذکرت فيها: أن الرقية مندوب إليها في حق الراقي والمرقي، عند الحاجة إليها. وأن العلماء أجمعوا على مشروعية الرقية بالقرآن الکريم، والذي هو موضوع هذا البحث. وبينت أن الأولى في الرقية بالقرآن الکريم، أن يقدم الراقي الآيات والسور التي صحت الرقية بها، ثم بعد ذلک يزيد ما شاء من کتاب الله. وأوردت أيضاً في المقدمة خطة البحث، ومنهجه التنظيمي. أما التمهيد، فجعلته في تعريف الرقية، وذکرت أنها: هي کلام معد للاستشفاء، يعوذ به المريض؛ ليشفى. ثم انتقلت إلى موضوع البحث، وهو دراسة أسانيد الأحاديث المرفوعة المتضمنة الرقية بآيات وسور من القرآن الکريم، بعد جمعها من: السنن، والمسانيد، وغيرهما. فجاءت في سبعة فصول. أما الفصل الأول: فجعلته في الأحاديث الواردة في المعوذتين، أو المعوذتين مع سورة الإخلاص، وتضمن أربعة أحاديث، ثلاثة منها صحيح، والرابع ضعيف. وتضمن الفصل الثاني حديثاً واحداً، في الرقية بسورة الکافرون، والمعوذات؛ وخلصت إلى أن الزيادة فيه المتضمنة الرقية بالکافرون ضعيفة. والفصل الثالث: تضمن حديثا في الرقية بـ: آية الکرسي، وأية 54 من سورة الأعراف، والمعوذتين؛ وخلصت إلى أنه موضوع. والفصل الرابع: تضمن حديثين في الرقية بسورة الفاتحة، کلاهما صحيح. والخامس: تضمن حديثا احدا، في الرقية بالآية 115 من سورة المؤمنون، إلى آخر السورة؛ وخلصت إلى أنه ضعيف. والسادس: تضمن حديثا في الرقية بآيات وسور متفرقة، وخلصت إلى أنه ضعيف أيضاً. والسابع: تضمن حديثا واحدا في الرقية بآخر سورة الحشر، وخصلت إلى أنه ضعيف جدا. ثم الخاتمة، تضمنت أهم نتائج البحث، منها: أنه لم يصح في الرقية بالآيات والسور، من الأحاديث المرفوعة، إلا أربع سور، هي: الفاتحة، والإخلاص، والفلق، والناس. وما عدا ذلک فهو ما بين الضعيف إلى الموضوع. وأن أصح وأصرح ما جاء في الرقية بآيات وسور، هو ما جاء في الرقية بالمعوذتين؛ وذلک لأنهما صريحتان في التعوذ، واشتملتا على التعوذ من أکثر الشرور.

الموضوعات الرئيسية