«ضبط أحاديث الجامع الصغير المُسَمَّى الأثر الجليل في بيان أحوال أحاديث الجامع الصغير» للإمام أحمد بن أحمد بن سلامة المصري، القليوبي، الشافعي شهاب الدين، أبو العباس المتوفى (1069 هـ)...

المؤلف

أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية جامعة الأزهر ـ فرع المنوفية

المستخلص

إن تراث كل أمة هو رصيدها الباقي، وذخيرتها الثابتة، ومدخرها المعبر عما كانت عليه من تقدم في كل مجالات الحضارة والثقافة.
والأمم بماضيها قبل أن تكون بحاضرها، وفرقٌ بين أمة لها موروث وأمة لا موروث لها، وما حرصُ الأمة العربية والإسلامية على تراثها إلا لكي تعيش حاضرًا موصولًا بماضٍ، ولكي تبني على هذا الماضي العتيد حاضرها الوطيد.
مما لا شك فيه أن تراثنا الإسلامي والعربي هو الأساس في الحفاظ على وجودنا وهويتنا، وينبغي أن يكون ذلك التراث في عالم اليوم هو الطريق للعرب والمسلمين إلى السمو الروحي، والبناء الحضاري، والتقدم العلمي، ومن جواهر تراثنا الإسلامي والعربي مخطوط « ضبط أحاديث الجامع الصغير المُسَمَّى الأثر الجليل في بيان أحوال أحاديث الجامع الصغير» للإمام شهاب الدين أبوالعباس أحمد بن أحمد القليوبي المتوفى1069هـ والذي ضبط فيه أحاديث الجامع الصغير للسيوطي وحكم على أحاديثه من حيث الصحة أو الحسن أو الضعف ومن خلال النظر في فهارس المخطوطات وفقني ربي ومولاي بالوقوف على النسخ الخطية لهذا المخطوط النفيس فقمتُ بجمعها من أروقة المكتبات المختلفة وحققتُ هذا المخطوط تحقيقاًعلميًّا؛ حيثُ انتهجتُ في تحقيقه المنهج العلمي الذي قعده أئمة المحققين وجهابذته، هذا وقد قسمتُ هذا البحث إلى مقدمة، وفصلين، وخاتمة، وفهارس علمية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية