عنصر الشخصية في القصة القرآنية

المؤلف

الأستاذ المساعد في التفسير وعلوم القرآن في قسم الدراسات الإسلامية، بجامعة شقراء، المملكة العربية السعودية

المستخلص

هذا البحث بعنوان:( عنصر الشخصية في القصة القرآنية) يهدف إلى بيان مفهوم القصة القرآنية، وتسليط الضوء على أحد عناصرها وهي عنصر الشخصية؛ ولتحقيق ذلك جاء البحث في ثلاثة مباحث تسبقها مقدمة وتليها خاتمة. أما المقدمة ففيها أهمية البحث، ومشكلته، وأهدافه.  وأما الثلاثة المباحث فقد تناولت في المبحث الأول: مفهوم القصة وعناصرها في اللغة العربية، وفي المبحث الثاني مفهوم القصة القرآنية وأنواعها وخصائصها وأهدافها وعناصرها،  وانفرد المبحث الثالث بتسليط الضوء على عنصر الشخصية في القصص القرآني. وبناءً على ذلك فقد خلص البحث إلى خاتمة تحتوي على أهم النتائج والتوصيات. أما النتائج تبرز أهمها فيما يلي: أن القصص القرآنية تعتلي مراتب البلاغة والبيان، كما أنها قصص حقيقية ليست  ضرباً من الخيال، ولا أساطير تُحكى عبر الأزمان، بل لكل قصة غرض وحكمة ومعنى. ومن حكمة الله تعالى في ذكر القصة ذاتها في عدة سور هو استكمال جوانب القصة، فالقصة القرآنية لا تتكرر  وإنما تتكامل؛ لزيادة العبرة والموعظة ولتذكير المؤمن دائماً بعاقبة المكذبين؛ وليبقى في دنياه جامعاً بين الخوف والرجاء.ولقد حفل القرآن الكريم بنماذج إنسانية تمثل الجنس البشري كله، وجعلها نماذج صالحة لكل زمان ومكان … وهي نماذج حية شاخصة نراها بأعيننا وفي حياتنا. وأما التوصيات فالباحثة توصي بأن تتوجه جهود المهتمين بالدراسات القرآنية إلى البحث فيما يتعلق بالقصة القرآنية من جوانب تفسيرية وبلاغية وفقهية؛ لأن الدراسة القرآنية بحاجةٍ ماسةٍ إلى توظيف هذا العلم توظيفاً كاملاً لاستخراج جوانب الإعجاز القرآني.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية