التدرج في القرآن الکريم والسنة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

جامعة الملک سعود

المستخلص

من المعلوم أن موضوع التدرج في القرآن الکريم والسنة النبوية من المواضيع التي لا يجهله أحد، ويجب الوقوف عليه ودراسته وأخذ الدروس والعبر المستفادة منه. فالتدرج في القرآن الکريم يعني تجاوب الوحي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلک بنزوله مفرقا مما کان له الأثر العظيم في تثبيت فؤاده صلى الله عليه وسلم کما يعني تجاوبه مع المؤمنين على عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فلها صور کثيرة في القرآن الکريم، تلتقي عند غاية واحدة وهي رعاية حالة المخاطبين والتيسير عليهم وتلبية حاجاتهم في مجتمعهم الجديد، وعدم مفاجأتهم بتشريعات وأخلاق لا عهد لهم بها. أما التدرج في السنة النبوية فقد وردت أحاديث کثيرة تصرح به، ويتضح ذلک من خلال التزام الرسول عليه الصلاة والسلام بمنهج التدرج في تربية الفرد المسلم، والأسرة المسلمة، والأمة الإسلامية من جانب، ومن جانب آخر التزامه صلى الله عليه وسلم بالحکمة والموعظة الحسنة في تربيهم حتى استطاع أن يهديهم إلى الطريق الصواب خطوة خطوة، ويقودهم ويرقتي بهم إلى درجات الخير، حتى صاروا الجيل القرآني المنشود الذي لم يشاهد تاريخ البشرية جيلا مثلهم أبدا، نعني بهم جيل الصحابة رضوان الله عليهم. وهذا هو محور دراستنا في هذا البحث المتواضع.


 

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية