أحـــکام الـنفـث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية - الرياض

المستخلص

أن المراد بالنفث نفخ لطيف بلا ريق أو بريق خفيف وهو أقل من التفل.
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه کان  يجمع کفيه کل ليلة وينفث فيهما بالمعوذتين والإخلاص ويمسح ما استطاع من جسده ثلاث مرات.
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه کان إذا اشتکى نفث على نفسه بالمعوذات وکان إذا مرض أحد من أهله نفث عليه أيضاً.
أن النفث يمکن أن يکون قبل القراءة أو بعدها فالأمر في ذلک واسع.
لا يشترط النفث في الرقية ، فتصح  بلا نفث کما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلک.
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم  النفث بعد اذکار الصلاة أو اذکار الصباح والمساء.
اختلف العلماء في حکم النفث في الماء ثم شربه والاغتسال به ورجحت الجواز لفعل السلف ذلک.
لا ينبغي التوسع في أمر الرقية الشرعية واتخاذها مهنة ووسيلة للتکسب , ولا النفث بالرقية الشرعية عن طريق الهاتف أو الجوال أو التلفاز وغيرهم ولا ينبغي بيع ما نفث عليه بالرقية الشرعية من الماء والزيت والعسل وغيرهم إلا بمثل ثمنها.ولا النفث في الخزانات أو الکميات الکبيرة من الماء.
لا ينبغي للنافث أن ينفث إذا علم أن به مرضأً معدياً.
إذا أحس المسلم بوسوسة الشيطان له في الصلاة فإنه ينفث عن يساره أو يتفل ثلاث مرات مع الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
إذا رأى النائم ما يکره في منامه ينفث أو يتفل أو يبصق عن يساره ثلاث مرات ويستعيذ بالله من شرها.

الموضوعات الرئيسية