من بلاغة البناء الشعري الفصيح بيت الحطيئة أنموذجا أکدت هذه الورقة على صحة القول بأن إفصاح المباني عن المعاني الثواني في التراکيب مرهون بقوة النظم، وسداد الآلة المستخدمة في التحليل، وعلى قدر إحاطة الدارس بمعاني النحو وقواعد البلاغة وطول التأمل والنظر يکون ولوجه إلى خفي الدلالات، کما أن جودة البناء الشعري مرهونة بأمرين اثنين: الأول: جودة مضمونه وصحة مقصده، وذلک حين يکون معناه شريفا، وهدفه عفيفا، ولو لم يکن حاملا صورة ذات أذيال وظلال، والثاني: إحکام سبکه، وقد ظهر ذلک على أتمه في بيت الحطيئة على قصره:(وذاک فتى، إن تأته في صنيعةٍ.. إلى ماله، لا تأته بشفيع) وقد اشتمل على ألوان من البلاغة؛ کطباق السلب، وجناس الاشتقاق، والمجاز المرسل، والتنکير للمسند المفيد للتعظيم، والتعريف للمسند إليه المفيد للتعظيم، والفصل لشبه کمال الاتصال.
السلطان, علي بن خليفة. (2018). من بلاغة البناء الشعري الفصيح بيت الحطيئة أنموذجا. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34(5), 890-933. doi: 10.21608/bfda.2018.26994
MLA
علي بن خليفة السلطان. "من بلاغة البناء الشعري الفصيح بيت الحطيئة أنموذجا", مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34, 5, 2018, 890-933. doi: 10.21608/bfda.2018.26994
HARVARD
السلطان, علي بن خليفة. (2018). 'من بلاغة البناء الشعري الفصيح بيت الحطيئة أنموذجا', مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34(5), pp. 890-933. doi: 10.21608/bfda.2018.26994
VANCOUVER
السلطان, علي بن خليفة. من بلاغة البناء الشعري الفصيح بيت الحطيئة أنموذجا. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 2018; 34(5): 890-933. doi: 10.21608/bfda.2018.26994