مسألة القضاء والقدر والسببية والمعجزات عند الأشـاعرة ففي مسألة القضاء والقدر رأى الأشاعرة أن الإنسان کسب، وأن المکتسب والکسب مخلوقات لله تعالى. أما ان الإنسان ليس له اکتساب ولا فعل مؤثر في الموجودات ففکرتهم عن الکسب تشبه رأي الجبرية، وهو أن الإنسان ليس له اختيار أفعاله. أي أن الله سبحانه وتعالى هو خالق لأفعال الإنسان. وفي مسألة السببية تبين لي أن الأشاعرة عرضوا مذهبهم من خلال نقدهم لآراء الفرق المخالفة لهم وبخاصة المعتزلة. وبدراستي لنقدهم المعتزلة لقولهم بفکرة "التولد" وکذلک نقدهم للفلاسفة وأهل الطبائع، يتبين بوضوح إرجاعهم الأمور کلها إلى الله سبحانه وتعالى. الأشاعرة في رأيهم حول بعث الرسل والمعجزات يرون أن إثبات النبوات أعظم أرکان الدين "وأن انبعاث الرسل من القضايا الجائزة لا الواجبة ولا المستحيلة".
محمد, سميرة حسن حامد. (2018). مسألة القضاء والقدر والسببية والمعجزات عند الأشـاعرة. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34(5), 15-58. doi: 10.21608/bfda.2018.26991
MLA
سميرة حسن حامد محمد. "مسألة القضاء والقدر والسببية والمعجزات عند الأشـاعرة". مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34, 5, 2018, 15-58. doi: 10.21608/bfda.2018.26991
HARVARD
محمد, سميرة حسن حامد. (2018). 'مسألة القضاء والقدر والسببية والمعجزات عند الأشـاعرة', مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34(5), pp. 15-58. doi: 10.21608/bfda.2018.26991
VANCOUVER
محمد, سميرة حسن حامد. مسألة القضاء والقدر والسببية والمعجزات عند الأشـاعرة. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 2018; 34(5): 15-58. doi: 10.21608/bfda.2018.26991