حجية أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الدراسات الإسلامية کلية الآداب – جامعة المنوفية

المستخلص

المراد من نسخ التلاوة : إبطال کون اللفظ قرآنا بعد أن کان منه.
وهو – عند القائلين به - على قسمين :
الأول : نسخ لفظ الآية ونسخ حکمها.
الثانى : نسخ لفظ الآية وبقاء حکمها.
وقد احتج القائلون بنسخ التلاوة بالأحاديث المروية فى کتب السنة على اختلاف درجاتها من الصحة والضعف، وأصح ما احتجوا به ما رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما من أحاديث تفيد وقوع نسخ التلاوة.
ويناقش البحث صحة الاحتجاج بأحاديث الصحيحين فى القول بوقوع نسخ التلاوة من خلال ثلاثة مباحث :
الأول : أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة
الثانى : الخلاف فى ما تفيده أحاديث الصحيحين وأثره فى الموقف من نسخ التلاوة
الثالث : الرأى الراجح فى حجية أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة، وأدلته.

الموضوعات الرئيسية