المراد من نسخ التلاوة : إبطال کون اللفظ قرآنا بعد أن کان منه. وهو – عند القائلين به - على قسمين : الأول : نسخ لفظ الآية ونسخ حکمها. الثانى : نسخ لفظ الآية وبقاء حکمها. وقد احتج القائلون بنسخ التلاوة بالأحاديث المروية فى کتب السنة على اختلاف درجاتها من الصحة والضعف، وأصح ما احتجوا به ما رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما من أحاديث تفيد وقوع نسخ التلاوة. ويناقش البحث صحة الاحتجاج بأحاديث الصحيحين فى القول بوقوع نسخ التلاوة من خلال ثلاثة مباحث : الأول : أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة الثانى : الخلاف فى ما تفيده أحاديث الصحيحين وأثره فى الموقف من نسخ التلاوة الثالث : الرأى الراجح فى حجية أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة، وأدلته.
مرزوق, عماد حسن. (2018). حجية أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34(5), 263-307. doi: 10.21608/bfda.2018.26988
MLA
عماد حسن مرزوق. "حجية أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة". مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34, 5, 2018, 263-307. doi: 10.21608/bfda.2018.26988
HARVARD
مرزوق, عماد حسن. (2018). 'حجية أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة', مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 34(5), pp. 263-307. doi: 10.21608/bfda.2018.26988
VANCOUVER
مرزوق, عماد حسن. حجية أحاديث الصحيحين فى نسخ التلاوة. مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية, 2018; 34(5): 263-307. doi: 10.21608/bfda.2018.26988