الوظيفة التخصيصيّة مفهومها وأبعادها ودرجاتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية وآدابها، کلية الآداب، جامعة الملک سعود بالرياض، المملکة العربية السعودية

المستخلص

إنّ الوظيفة الأساسية لأي لغة بشرية هي الإبلاغ والتواصل، ولا يمکن تصوّر هذه الوظيفة دون معنى، إذ هو المحور الأساس الذي تدور حوله اللغة، وينقسم هذا المعنى إلى معنى وظيفي ومعنى معجمي ومعنى سياقي، وکل واحد من هذه المعاني يسهم في تجلية الغرض من النص، ويتشکل المعنى الوظيفي من عدد من المستويات اللغوية: الصوتية والصرفية والترکيبية، وکل واحد من هذه المستويات يشتمل على عناصر عدة تتضافر في تأدية الوظيفة اللغوية.
ومن هنا فقد رأيت أنْ أتعمقَ في دراسة إحدى هذه العلاقات ومعرفة أثرها في الدلالة، ووجدت أنّ التخصيصَ من أثرى هذه العلاقات وأوسعها، فسعيت لتوضيح أثره في بحثي هذا، وقصرته على ما کان مُخصِّصًا للحدث المتضمن لعلاقة الإسناد.
وقد تحدثت فيه عن مفهوم التخصيص، ثم بينت أبعاد الوظيفة التخصيصيّة، وتحدثت عن المعاني المستفادة من تخصيص الحدث، وبينت ما يخرج عن تخصيص الحدث من مخصِّصات، ثم بينت درجات التخصيص، وتحدثت عن تعدد المخصِّصات، والتَّخْصِيص ضد التعميم، وهو التفرّد بالشَّيء مما لا تُشارکه فيه الجُمْلةُ، والمخصِّص اسم فاعل لـ (خصَّص) من المصدر (التخصيص)، وقد ورد معنى التخصيص عند علماء الأصول والنحو والبلاغة، وورد عندهم مصطلحات مشابهة لذلک، من نحو: الخاص، والخصوص، والاختصاص، والخصوصية، والتقييد، والمقيد، والانفراد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية