التِّکرار وعلاقته بالمعنى "سورة القمر نموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول اللُّغة بقسم اللُّغة العربية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية جامعة الأزهر ، مصر

المستخلص

يوضح البحث  في مقدمته أنّ القرآن الکريم نبع لا ينضب معينه، فهو کتاب الله المعجز جمع بين دفتيه الأساليب العربيَّة صوتيًّا، وصرفيًّا، ونحويًّا، ودلاليًّا، ولکون النَّصِّ القرآنيِّ حقلًا يحمل الکثير من الظواهر اللُّغوية عمدت إلى اختياره مدونة أطبق عليها  موضوع  بحثي.
وقد اخترت هذا الموضوع ؛ لثراء النَّصِّ القرآنيِّ، واشتماله على المستويات اللُّغويَّة المختلفة، کما أنَّ إماطة اللِّثام عن هذه الدراسات اللغوية سوف يفتح لنا الطريق أمام مغاليق وأسرار النصِّ القرآنيِّ، ويکشف مکنونه وأسراره اللغوية، ويا حبَّذا لو طبقت هذه الدراسات اللغوية بجميع جوانبها لخدمة النصِّ القرآني.
وتزداد أهمية الموضوع بصلته الوثيقة بأشرف کتاب منزل وهو القرآن الکريم وقد جعلت عنوان بحثي کالتالي:"( التِّکرار وعلاقته بالمعنى " سورة القمر نموذجًا").
  وقد اقتضت طبيعة البحث أن يتکون من : مقدمةٍ، ومبحثين، وخاتمةٍ، وعددٍ من الفهارس الفنِّية الکاشفة عمَّا في البحث.
المقدِّمة : فقد ألقيت فيها الضوء على أسباب اختياري للموضوع , والمنهج المتَّبَع في الدراسة : المبحث الأول   بعنوان : " سورة القمر والتکرار  ".
المطلب الأول : " بين يدي سورة القمر ". المطلب الثاني :  التِّکرار ( تعريفه وفائدته وأنواعه). المبحث الثاني: بعنوان:"أنواع التِّکرار وعلاقته بالمعنى في سورة القمر". المطلب الأول : "  تکرار الحرف ". المطلب الثاني : "  تکرار اللفظة" المطلب الثالث : " تکرار الجملة "، الخاتمة. الفهارس.
وقد اعتمدت في هذا البحث على المنهج  الاستقرائي الوصفي التَّحليلي للألفاظ.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية