إشکالية تحــريف الأناجــيل في الکنيسة الأرثوذکسيّة الأب متى المسکين " نموذجًا "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس العقيدة والفلسفة بکليّة أصول الدين والدعوة بالمنصورة

المستخلص

الملخص :
يشکل موقف متى المسکين من الأناجيل الأربعة موقفًا متطورًا جدًا بالنسبة للکنيسة الأرثوذکسيّة التي تؤمن بأنّها کتبت بإلهام من الروح القدس، ومقصدهم من الإلهام أنّ الکاتب الحقيقي هو الروح القدس فهو الکاتب الحقيقي، وما متى ولوقا ومرقس ويوحنا إلا أدوات استخدمها الروح القدس کما يستخدم الکاتب القلم في کتابته، ومن ثمّ لا دور لهم في الکتابة ألبتة. أمّا الأب متى المسکين فيفسر الإلهام بأنّه شعور الإنسان بأنّ ما يکتبه حقًا، فجعل للکاتب الدور الرئيس في الإنجيل، وأنّه لا بدّ أنّه أخذ أخباره من رواة أو شاهدها بعينيه. ولذا أعاد للسند اعتباره؛ حيث تحدّث عن أصحاب الأناجيل ومصادرها، وعن روايات رفضها في الأناجيل، وأيضًا رفض أن يکون کاتب نهاية إنجيل مرقس هو مرقس، وأيضًا تحدّث عن تناقضات الأناجيل الأربعة، وتعددت مواقفه من هذه التناقضات. فتارة يحاول دفع هذا التناقض، وأحيانًا يعترف بأنّ التناقض الموجود ليس له حل، وفي النهاية فإنّ متى المسکين يعدّ نقلة کبيرة في الکنيسة الأرثوذکسيّة لأنّه حاول تطبيق المنهج العلمي على الأناجيل الأربعة.
 

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية