المقامات النظرية قراءة في التلقي الداخلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد / قسم اللغة العربية المملکة العربية السعودية / حائل

المستخلص

الملخص باللغة العربية                             
المقامات النظرية.. قراءة في التلقي الداخلي
 
هذه دراسة تطبيقية نقدية لنظرية التلقي، اشتغلت في حقل السرد الإبداعي لمقامات يمانية، تُنسب لصاحبها أبي بکر بن محسن بن عبد الله باعبود الحضرمي، وقد أبدعها في القرن الثاني عشر للهجرة عام 1128هـ.
 
قدَّمت الدراسة قراءة نظرية للتلقي، تناولت فيها أصولها المعرفية، وأهمّ مرتکزاتها في مدرسة "کونستانس الألمانية" لرائديها ياوس وآيزر، وقد وظَّفت أبعادا ثلاثة رئيسة منها أسقطتها على نص المقامات وهي:
 
-       القراءة الجوالة، ودورها في فهم التلقي المرکزي.
-       مستويات القراءة، بين بعدي التلقي الأبستمولوجي، والآخر الحدسي الانفعالي.
-       المسافة الجمالية، وذلک في إطار التعرف بالبطل، وخطاب الحيلة الذي أنتجه.
 
وقد تعاضدت هذه الأبعاد الثلاثة لتکشف أنساقا مجتمعية هي في عرف النقد الثقافي ذات ظاهر جمالي، ومستتر قبيح، ولعلّ کشف هذه الأنساق والتعريف بها کان غاية الکاتب من هذه المقامات.
 خُتم البحث بتکثيف، قدّم إضاءات لأبرز النتائج التي وصل إليها.
Abstract
 
Al-Maqamat An-Nazhariyah:
 A Reading in the Internal reception
   
 This is an applied critical study of the reception theory, searching into the creative narration in " Maqamat Yamania" ascribed to Abi Bakr Bin Muhsen Bin Abdullah Ba'abboud Al Hadhrami in 1128 H.
The study introduced an outline of the reception theory, discussing its epistemological fundamentals and main foundations in the German school of Konstanz  pioneered by Jauss  and  Iser.
Three dimensions of the reception theory were functionalized and applied to the text of maqamat:
-         The wandering reading and its role in understanding the central reception.
 
 

نقاط رئيسية

 

الموضوعات الرئيسية