الترادف والاشتراک اللفظي والتضاد دراسة في آراء اللغويين وأسباب النشوء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک سعود بالرياض - کلية الآداب قسم اللغة العربية وآدابها

المستخلص

اللغة في طور نشأتها يدل اللفظ الواحد فيها على معنى واحد، ومع تطورها تظهر ألفاظ الواحد منها يدل على أکثر من معنى، ومعانٍ يُدل عليها بأکثر من لفظ، وقد أشار إليها سيبويه في کتابه، ووضع من جاء بعده لها مصطلحات الترادف والاشتراک اللفظي والتضاد، ولقد عُني اللغويون والمشتغلون بالتفسير والفقه بآثار ذلک التطور اللغوي على واقع اللغة في عصور الاحتجاج، وصنفوا فيها الکتب.
وقد توافق اللغويون على تعريف تلک الظواهر اللغوية، لکنهم إلى زمننا لم يتفقوا على وجودها، فما بين مقر بوجودها، ومنکر لها متأول لشواهدها، وتوسط معاصرون فأقروا بوجودها مع ردهم کثيرا من شواهدها، وقد رُجِّح في البحث أن اللغويين القدامى لم يختلفوا على وجود تلک الظواهر في الواقع اللغوي، بل اتفقوا، وردّ فريق المنکرين وقوع تلک الظواهر إلى أسباب لهجية ولغوية، وهذا لا يعدُّ إنکارا للظواهر، بل تفسير لوجودها في الواقع اللغوي.

الموضوعات الرئيسية