بلاغة التنوع في ذکر الوالدين والأبوين في القرآن الکريم

المؤلف

الأستاذ المشارک بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها جامعة أم القرى بمکة المکرمة المملکة العربية السعوية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى بيان الفرق بين کلٍ من: لفظة الوالدين ولفظة الأبوين بالمثني في القرآن الکريم . وذکر المعاني والسياقات التي وردت فيه الکلمتان. الکشف عن سر السياق التي تُذکر فيها، التحليل البلاغي للسياق الذي وردت فيه.  وقد ورد في القرآن الکريم ذکر لفظتي الوالدين والأبوين، وتطلقان على الأب والأم خاصة، ولکن لکل لفظة معنى خاصٍ يناسب السياق الذي وردت فيه، وقد أهتم أهل اللغة والبلاغيون ببيان الفروق اللغوية بين الألفاظ المترادفة، وأثرها على المعنى کابن قتيبة والخطابي، وجعلها عبد القاهر شرطاً في جمال النظم  فاللفظ المفرد هو جزء من الترکيب، وهو لبنة في بناء النظم، وأسهب ابن الأثير في بيان أثر اللفظ على سياق المعنى، ثم تتبعت اللفظتين في القرآن الکريم ووجدت أن لفظ الوالدين أقرب إلى الأم التي ربت وتعبت ويکون فيها المعنى خاصاً بجهة الأم. وقد جاء اللفظ في المعاني الآتية: – وصية الله بطاعتهما بلفظ ووصينا. – الوصية بلفظ الجملة المحذوفة الفعل الدال عليه المفعول المطلق. – وردت في دعاء الأنبياء لوالديهما. – وردت في قصة الولد العاصي مع والدين محبين. وورد لفظ " الأبوين " وهي أقرب إلى الأب فيما يتعلق بجهة الأب من حيث المواضع الآتية : – تحمل المسؤولية کما ورد في آيات المواريث. – المراد بها الآباء والأجداد. – حين لا تکون الأم موجودة . – المراد بهما آدم وحواء .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية