وجوه المحصنات في سورة النّساء ونظائرها في القرآن الکريم دراسة تفسيرية تحليلية للآيتين (24-25) من سورة النساء

المؤلف

کلية العلوم والآداب بخليص - جامعة جدة - السعودية

المستخلص

^ موضوع البحث: تفسير آيات الإحصان، وهي الآيتين (24 - 25) من سورة النساء، التي تضمنت الحديث عن وجوه مفردة (المحصنات) وبيان جملة من أحکامهن، والإشارة إلى نظائرها في القرآن الکريم. ^ الهدف الرئيس للبحث: تفسير الآيات (24- 25) من سورة النّساء، تفسيراً تحليلياً موضوعياً، أبيّن من خلاله تعدد وجوه کلمة المحصنات، ونظائره في القرآن، ودفع شبهتي: سبايا أوطاس، ونکاح المتعة، وبيان ما أشکل فهمه في الآيتين تنزيهاً للشريعة الإسلامية، وحکمتها في هذا الشأن. ^ مشکلة البحث: ما هي وجوه {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} ومدى تأثير السياق القرآني في توجيه معانيها؟ ما هي نظائرُ {وَالْمُحْصَنَاتُ} وما الفرق بين وجوهها ونظائرها؟ متى نزلت آية {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَکَتْ أَيْمَانُکُمْ} [النساء: 24] وأين نزلت، وما سبب نزولها، وما هو معناها؟ هل في قوله تعالى: {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً} [النساء: 24] ما يدل على جواز نکاح المتعة؟ ^ أهم نتائج البحث: أ- الوجوه والنظائر للفظة القرآنية لون من ألوان الإعجاز اللغوي البياني في القرآن. ب- نکاح المتعة کان جائزاً في بداية التشريع ثم حُرِّمَ يوم الفتح إلى يوم القيامة. ج- ستة آلاف سبية أُسرن في أوطاس، رُددنَ إلى أهلهن مَنَّاً من غير فداء. د- إسلام ثقيف وهوازن ومن حولهم دليل على نزاهة الإسلام والمسلمين. ^ أهم التوصيات: أوصي الباحثين من المفسرين باستقصاء وجمع شبهات المستشرقين والملاحدة ضد أي القرآن الکريم والرد عليهم بالحکمة والموعظة الحسنة، صيانة للقرآن والسنة، وذباً عن الإسلام، وتعليماً للجاهلين، ودواءً للشاکين، وقطعاً لألسنة المغرضين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية