عقود الفيديک وموقف الفقه الإسلامي منها "دراسة مقارنة"

المؤلف

کليات الشرق العربي - الرياض المملکة العربية السعودية

المستخلص

عقد الفيديکFIDIC))بالفرنسية[Federation Internationale des Ingenieurs Conseils]،رمز للاتحاد الدولي للاستشارات الهندسية، وهو معيار عالمي للاستشارات الصناعية، تمّ تطويره على مدار خمسين عاماً، ويعرف عالميا بإقرار السلطات القضائية، وصار مرجعاً لجميع أنواع المشاريع حتى استخدمت شروطه من قبل الاتحاد العام للصناعات الدوائية الدولي،والبنک المرکزي الدولي، وتضمن العديد من الشروط الدولية لأعمال البناء والهندسة المدنية، ويجب أن يکون جميع المقاولين على دراية بهذه الشروط، کما يحتوي عقد على نوعين من الشروط؛ الشروط العامة،والتطبيق الخاص لهذه الشروط،وفي مجال الهندسة يتميز عقد الفيديک بأنّه يمتلک شروطاً ذات أهمية کبيرة، توفّر الالتزام به إعطاء الحقوق،وتحمّل المسؤولية اتجاه الأطراف المعنية بتنفيذ العقد، وقد صدر کتاب الفيديک الخاص بالاستشارات الهندسية منذ القرن الماضي، وکرّس الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين نفسه لتصنيف وثائق الإدارة الخاصة بجميع المشاريع.وهذه العقود لها عدة مزايا أغرت الدول العالمية بالتعامل بها ولم أقف على تکييف فقهي لها فأردت أن أبين موقف الفقه الإسلامي منها عسى أن أوفق في هذا لشدة الحاجة لهذه العقود وکثرة انتشارها وقد تبين لي مخالفتها للشريعة في بعض القضايا کقضية فض النزاع والتحکيم.
 

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية