الإجمال بين المفسرين والأصوليين

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملک عبد العزيز بجدة - السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة التعريف بالمجمل عند علماء التفسير والأصوليين بأسلوب سهل ومختصر، مفهوم للقارئ. وتوضيح أبرز ملامح التشابه والاختلاف بين المجمل عند المفسرين والأصوليين. واستخدمت المنهج الوصفي الذي يقوم على الاستقراء والتحليل والاستنباط. وتتلخص أهم النتائج فيما يلي: أن المجمل: هو مالم تتضح دلالته أو هو: ماله دلالة غير واضحة. أجمع المفسرون والأصوليون على وقوع المجمل في القرآن الکريم. يتوقف العمل بالمجمل إلى أن يرد بيانه وتفسيره، مع اعتقاد وجوبه وأن مراد الشارع منه حق وهذا التوقف إنما يکون في عهد الرسالة أما بعد انقضاء تلک الفترة المبارکة فلا مجال للتوقف لأن مجمل الکتاب قد وقع له البيان. أن کل مجمل قد بين قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم. نالت أسباب الإجمال في القرآن الکريم اهتماماً کبيرا من المفسرين والأصوليين؛ وقد تناولها کلا منهم بما يخدم النص القرآني. من النادر جدًّا أن تجد ألفاظًا في القرآن الکريم غير واضحة الدلالة على المعنى المراد على وجه من الوجوه المعقولة، بل ذلک مفقود فيه؛ حتى الأشياء التي اختص الله بعلمها لم يخف -جل شأنه-عنا دلالتها على المعنى الذي يمکننا استيعابه، على نحو يناسب عقولنا.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية