الأنموذج النبوي في التعامل مع الزوجة

المؤلف

الحديث وعلومه - أصول الدين - جامعة النهضة بالنيجر

المستخلص

- الأنموذج النبوي في التعامل مع الزوجة هو منتج لأسعد حياة زوجية؛ تتمنى أي امرأة ولو کانت غير مسلمة أن يکون هکذا هو زوجها. - إن التطبيق العملي لقوله تعالى {وَجَعَلَ بَيْنَکُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً } باتباع منهجه ذلک الأنموذج الذي يجلب مزيدًا من المودة والرحمة، مع أسعد حياة زوجية تجلب السعادة في البيت، مع امتداد هذه السعادة لکافة الأسرة من الأبناء. - إن النجاح الداخلي في الأسرة هو نجاح في خارج الأسرة بسبب الاستقرار الأسري ومن ثم النفسي. - إن إدارة الزوج للبيت بسلوک مسلک النبوة الذي هو التطبيق العملي للقرآن والذي هو مقتضى الحکمة في قوله تعالى {وَيُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَإِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } هو من غاية شريعة الإسلام. - إن قوله تعالى { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} يعني أنه -صلى الله عليه وسلم - السبيل إلى الهداية في کل شؤوننا ومنها الحياة الزوجية بطاعته صلى الله عليه وسلم، وسلوک طريقته. - حضنا صلى الله عليه وسلم على الاقتداء به؛ فقد روى أبي داود في سننه، من حديث الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ: « فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْکُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا کَثِيرًا، فَعَلَيْکُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّکُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ».
 

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية