المجمل في القرآن الکريم (تعريفه ووروده وأسبابه)

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الإنسانية - قسـم الدراسـات الإسـلامية - جامعة الملک عبد العزيز

المستخلص

تناول البحث تعريف المجمل لغة وفي اصطلاح المفسرين والأصوليين، والعلاقة بينه وبين غيره من المصطلحات التي تدور حول ما خفي دلالته، وکذلک ورود المجمل في القرآن وحکمه وأسبابه، واستخدم البحث المنهج التحليلي الاستقرائي الاستنباطي، واقتضت طبيعة البحث أن يتکون من مبحثين على النحو الآتي: المبحث الأول: تعريف المجمل عند المفسرين والأصوليين، ويشتمل على أربعة مطالب: المطلب الأول: تعريف المجمل لغة، المطلب الثاني: تعريف المجمل عند المفسرين، المطلب الثالث: تعريف المجمل عند الأصوليين، المطلب الرابع: العلاقة بين مصطلح "الإجمال" وغيره من المصطلحات التي تدور حول ما خفي دلالته، المبحث الثاني: ورود المجمل في القرآن، وأسبابه، ويشتمل على ثلاثة مطالب: المطلب الأول: ورود المجمل في القرآن، والأدلة على ذلک، المطلب الثاني: أسباب الإجمال في نصوص القرآن، المطلب الثالث: حکم المجمل إذا ورد، وتوصل البحث إلى النتائج التالية: يعرف المجمل بأنه: "ما لم تتضح دلالته"، أو بلفظ: " ما له دلالة غير واضحة"، هنالک علاقة بين مصطلح "الإجمال" وغيره من المصطلحات التي تدور حول ما خفي دلالته ومن ذلک: المجمل من أقسام المبهم، فکل مجمل مبهم دون العکس،المجمل يُعد واحدًا من الألفاظ المبهمة الأربعة، التي يخفى المراد منها، وهي: الْخفي والمشکل والمجمل والمتشابه، وردت بعض الآيات في القرآن الکريم بصورة مجملة، وترتب على هذا الإجمال أنه لا يمکن أن يُفهم المعنى المراد من مثل هذه الآيات المجملة دون بيانها، المُجمل ورد في القرآن لحکم وأسرار إلهية؛ تتناسب وسر هذه المعجزة السماوية، الباقية إلى تنتهي الحياة على هذه الأرض بمن عليها، يجب التوقف في العمل بالمجمل إلى أن يتبين المراد منه بطرق البيان، وعلى الباحث الاستفسار وطلب البيان، ولا يجوز العمل بالمجمل إلا بدليل خارجي صحيح.
 

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية