حکم الاحتجاج بالآيات القرآنية مع ترک الواو والفاء العاطفتَين من مطالعها

المؤلف

جامعة الإسلامية - منيسوتا –أمريکا

المستخلص

يعالج البحث قضية من أهم قضايا تحقيق التراث، وذلک لکونها متعلقة بالآيات القرآنية التي لا يکاد يخلو منها کتاب تراثي في الفنون الشرعية والعربية، وهذه القضية لم تُخصَّص – فيما أعلم -  ببحث حتى الساعة، وملخصها في سؤال مؤداه: هل يجوز للکاتب أن يستشهد بآية من القرآن تارکًا بعض الحروف والکلمات من أوائلها، نحو حرفي العطف: الواو والفاء؟ وهل يجوز للقائمين على طباعة الکتب أن يتصرفوا في مثل هذه النصوص الواقعة في المخطوطات بإدراج ما تُرک منها بحجة أنه لا يجوز التصرف في کلام الله، نحو قوله تعالى:﴿ويُـحِلُّ لَـهُمُ الطَّـيِّباتِ ويُـحَرِّمُ عَلَيهِمُ الـخَبائثَ﴾ [الأعراف: ١٥٧]، فيستشهد بها المؤلف مع ترکه حرفَ الواو من أولها؟! أولها: المرويات التي وقعت في کتب السُّنة بترک حرفي العطف الواو والفاء من الآيات. وثانيها: ما يُستأنس به من صنيع القدامى في هذا الصدد. وثالثها: مناقشة المسألة. ورابعها: القراءات القرآنية. وخامسها: نماذج من صور المخطوطات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية