الاسم المبهم ,مدلوله , وأنواعه وأبرز أحکامه في باب الإضافة "دراسة نظرية تطبيقية"

المؤلف

کلية اللغة العربية جامعة الأزهر, والمشارک في قسم اللغة والنحو والصرف , کلية اللغة العربية جامعة أم القرى

المستخلص

وهو بحث يهدف إلي بيان معنى الاسم المبهم , وأنواعه , وأبرز أحکامه النحوية, وتطبيق هذا على باب الإضافة , وفد اخترت دراسة المبهم، لکونه ـ فيما أعلم ـ لم يفرد ببحث يخصه، فأردت أن أبين أشهر ألفاظه، وأبرز مواضعه وأحکامه النحوية , واخترت باب الإضافة ليکون نموذجا تطبيقيا ؛ لقلة الموضوعات التي تعنى بباب الإضافة، وبيان أنواعها، وإبراز , کما قصدت أن يکون التطبيق في کتاب الله تعالى ؛ لما في هذا من شرف التعلق بکتاب الله، وحسن الانتفاع بما ورد فيه من شواهد على قواعد اللغة کافة , وقد حصرت البحث في تمهيد ومبحثين: تحدثت في التمهيد عن: مدلول المبهم وأبرز أنواعه وألفاظه , ثم عن أحکامه من حيث اکتساب الإعراب أو البناء. وفي المبحث الأول: تحدثت عن: دراسة نظرية عن الإضافة , مدلولها , وأنواعها ,أبرز أحکامها , ونوع الإضافة في الاسم المبهم , وأبرز الأحکام التي تخصه متوخيا في هذا الإيجاز ـ وفي المبحث الثاني: تحدثت عن: دراسة تطبيقية لأبرز أحکام الاسم المبهم , من خلال شواهد القرآن الکريم، وانحصر الحديث عن الظرف واسم الزمان المبهمين، وعما جاء مبهما مما ليس بزمان ولا ظرف، کالمتوغل في الإبهام بشدة، أو ما کان دون ذلک. ثم الخاتمة: وذکرت فيها أبرز النتائج والتوصيات التي خرج بها البحث بتوفيق الله , حيث ثبت من الدراسة امتناع إضافة بعض الأسماء المبهمة، کأسماء الشرط والاستفهام، والأسماء الموصولة ؛ نظرا لأصل وضعها , کما ثبت صحة مجيء الإضافة بمعاني حروف الجر الثلاثة (اللام، من، في) فلا صحة لإنکار هذه المعاني أو بعضها , کما اتضح في بيان نوع إضافة المبهم وما تفيده: محضية إضافة أکثر الأسماء المبهمة، دون الموغلة في الإبهام فإضافتها غير محضة في أصح الأقوال , وغير هذا من نتائج مهمة مما احتوت عليه خاتمة هذا البحث.  ثم اتبعت هذا بفهرسين , أحدهما: للمصادر والمراجع, وهي متنوعة , والآخر: لموضوعات البحث. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية