الأصول العقدية عند المرجئة وعلاقتها بالأخلاق (عرض ومناقشة)

المؤلف

کلية أصول الدين والدعوة بأسيوط – جامعة الأزهر

المستخلص

سنة الله تعالى في أرضه أن يختلف الناس في اتجاهاتهم ومعتقداتهم ولذلک يقول الله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّکَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّکَ...) وکان من أهم أثر الاختلاف وجود الفرق الإسلامية ومن بينهم فرقة المرجئة والتي کان ظهورها کرد فعل للخوارج والمعتزلة في شأن مرتکب الکبيرة، فالوضع السياسي وما حدث بين الصحابة رضوان الله عليهم کان سببا رئيسا لظهور القول بالإرجاء ثم تتطور حتى أصبح فرقة عقدية لها أصولها ومعتقداتها والتي هي محل دراستنا، وکان لهذه الأصول العقدية أثرها على الفرد والمجتمع من الناحية العقدية والأخلاقية، ولذلک أردت بعد توفيق الله تعالى لى أن أساهم في دراسة هذه الفرقة مبرزا جانبا هاما من خلال دراسة أصولها العقدية ألا وهو الجانب الأخلاقي ولذلک أسميت البحث بعنوان : ( الأصول العقديــة عند المرجئة وعلاقتــها بالأخلاق  ) عـرض ومناقشة – ومنهجي في البحث.، وهو المنهج التاريخي و التحليلي و المنهج النقدي: والحالة السياسية وأثرها في ظهور الفرق الإسلامية ، والتعريف بالمرجئة ونشأتهم - و رأيهم في حقيقة الإيمان وعلاقته بالأخلاق ومناقشتهم - ومعتقدهم في مرتکب الکبيرة وعلاقته بالأخلاق ومناقشتهم، وموقفهم من الشفاعة وعلاقتها بالأخلاق ومناقشتهم

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية