اقتصرت کتابات الکثير من المتخصصين عن الجريمة الإلکترونية على الحديث عن مکافحتها عن طريق التجريم والعقاب فقط أي عن طريق قيام المسئولية الجنائية للجاني, کوسيلة لتحقيق الحماية الجنائية، بينما أغفل الکثير منهم تحقيق الحماية المدنية ضد أخطار الجريمة الإلکترونية وأضرارها عن طريق إلزام الجاني بتعويض الأضرار الناشئة عن جريمته، مع أن تحقيق الحماية المدنية لا يقل أهمية عن تحقيق الحماية الجنائية، فکلاهما يشکلان الحماية القانونية. لذا آثرت أن يکون موضوع بحثي عن المسئولية المدنية الناشئة عن الجريمة الإلکترونية. وقد تناولت هذا الموضوع من خلال ثلاثة مباحث على النحو التالي: في المبحث الأول تناولت الحديث عن تعريف الجريمة الإلکترونية وخصائصها وأنواعها وأهدافها. وفي المبحث الثاني تحدثت عن المسئولية المدنية المترتبة على الجريمة الإلکترونية سواء کانت هذه المسئولية مسئولية عقدية أو تقصيرية. وفي المبحث الثالث والأخير بعد أن تناولت الحديث عن أهم صور التعويض التي يمکن أن تترتب على الجريمة الإلکترونية، تعرضت لأهم المشکلات العملية التي تقف حجر عثرة في تحقيق الحماية القانونية بشقيها الجنائي والمدني، ثم ختمت المبحث والبحث بتوصيات تناولت أهم الوسائل الواجب اتخاذها لمکافحة الجريمة الإلکترونية عن طريق تحقيق الحماية القانونية بشقيها الجنائي والمدني. أسأل الله عز وجل التوفيق والسداد، وأن يغفر لي تقصيري وضعفي إنه ولي ذلک والقادر عليه.
This topic was dealt with in three sections as follows: In the first topic, I talked about the definition of cybercrime, its characteristics, types and objectives. In the second topic, I talked about the civil liability resulting from the electronic crime, whether this responsibility is contractual or tortuous. In the third and final topic, after I talked about the most important forms of compensation that can result from electronic crime, I exposed the most important practical problems that stand in the way of achieving legal protection, both criminal and civil. The way to achieve legal protection, both criminal and civil.
تتناول هذه الدراسة کتاب العلامة الذهبي (تذکر الحفاظ) حيث شرط في کتابه أن يذکر فيه أسماء معدلي حملة العلم _ ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف والتصحيح والتزييف) الا أن الحافظ الذهبي: أورد في هذا الکتاب نفراً غير قليل لا ينطبق عليهم ما شرطه في کتابه، إذ ذکر بعض المجروحين الذين لا يصح الاعتماد عليهم في الحکم على رجال الحديث من حيث القبول أو الرد وقد نص هو نفسه کما نص الآخرون من رجال نقد الحديث رواية ودراية على أنهم من المجروحين. وقد جرحهم الحافظ الذهبي في کتبه الأخرى مثل (ميزان الاعتدال) و(سير أعلام النبلاء) و(ديوان الضعفاء والمتروکين) وقد ذکر رجال التفسير واللغة، والنحو، والفقه. وعليه فإن الدراسة تبين من خلال کل طبقة من يقبل قوله في الجرح والتعديل ومن يرد.کما تبين الدراسة من ادخل من علماء التفسير واللغة والنحو وغيرهم من أهل الفنون الأخرى.
This study deals with the book Al-Allamah Al-Dhahabi (Takkur Al-Hafiz), where it is stipulated in his book that the names of the modifiers of the flag bearers be mentioned in it - and those who refer to their diligence in documenting, weakening, correcting and counterfeiting). His book, as he mentioned some of the scholars of hadith criticism who cannot be relied upon in judging the men of hadith in terms of acceptance or rejection, and he himself, as other men of hadith criticism, had stipulated a narration and knowledge that they are among the wounded. Al-Hafiz Al-Dhahabi has commented on them in his other books such as “The Balance of Ethics,” “Siyar A’lam Al-Nubala” and “Diwan Al-Dha’fa wa Al-Matroukeen.” He mentioned men of interpretation, language, grammar, and jurisprudence.